أنواع البطالة
يمكن تقسيم البطالة من وجهتي النظر الاجتماعية والاقتصادية إلى :
البطالة الظرفية
أسباب البطالة هنا تعود إلى الظروف و الأحوال الاقتصادية. فخلال الأزمات الاقتصادية
يرتفع معدل البطالة. فعلى سبيل المثال خلال أزمة 1929 بلغ عدد البطالين في الولايات المتحدة
الأمريكية 12 مليونًا بطا ً لا أي حوالي 25 % من الفئة النشطة. وبطبيعة الحال تزول هذه البطالة
تدريجيًا بالعودة التدريجية لحالة الرواج الاقتصادي.
البطالة الاحتكاكية
تعبر عن الفاصل الزمني بين التوقف عن العمل و مباشرة عمل جديد، أي أن العامل عندما
يغير
وظيفته فإنه يبقى بدون عمل مدة معينة قبل أن ينتقل إلى
وظيفة أخرى.
فالبطالة الاحتكاكية تنشأ من تغيير العامل
لوظيفته ولكن طالما أن المؤسسات تقدم عروض
عمل فإنه من المحتمل ظهور
فرص عمل جديدة في الزمن القصير.
البطالة الفنية
قد يؤدي إدخال طرق فنية و تكنولوجية جديدة في الإنتاج إلى البطالة عندما تكون الطريقة
المستحدثة تستغني عن عنصر العمل البشري.
البطالة الهيكلية
بصورة مستقلة عن أي سبب خارجي (أزمة....الخ) تظهر البطالة و كأنها جزء من النظام
الاقتصادي والاجتماعي للدولة.
فقد لاحظ الاقتصاديون هذا النوع من البطالة في بداية السبعينيات، عندما كان النمو
الاقتصادي مرتفعًا.
فالمؤسسات ونتيجة للتطور و للتحول في أساليب تنظيمها تبحث دائمًا على عمال ذوي كفاءة
عالية، كما تهدف إلى تخفيض التكاليف ومن بينها كتلة الأجور باعتبارها تشكل أكبر نسبة في التكاليف
العامة للمؤسسات. ولتحقيق كل ما سبق تقلل المؤسسات من عروض العمل. أما الجانب الآخر فهو
جانب طالبي العمل (الأفراد) فهؤلاء تحولت نظراتهم و سلوكياتهم اتجاه العمل و بخاصة العمل الشاق
منه الذي يتخلون عنه فحدث هنا حصر في
طلبات العمل في قطاعات معينة لا تستطيع تلبية كل تلك
الرغبات.
و هكذا تظهر البطالة و كأنها ملازمة للهيكل الاقتصادي والاجتماعي للدولة.
البطالة الموسمية
وهي التي تلازم بعض فروع النشاط الاقتصادي لا في الزراعة وحدها بل في بعض
الصناعات الموسمية. ونجد أن الأشخاص الذين يشتغلون في هذه الأعمال يدركون مسبقًا أن عملهم لن
يجاوز الموسم. فهذه البطالة تحدث بسبب التغيرات الموسمية في النشاط الاقتصادي نتيجة للظروف
المناخية أو التغيرات الدورية في << المدة >> و غيرها.
البطالة المقنعة
هي البطالة التي تنشأ عادة في ميدان الزراعة بسبب ضغط السكان الزراعيين على الموارد
الزراعية، حيث يكون هناك فائض من العمال على الأرض الزراعية عاطلين تعط ً لا مستترًا و إذا
سحب هذا الفائض فلا يتأثر الإنتاج الزراعي، أي بمعنى آخر هناك تكديس في عدد العمال يفوق
الحاجة الفعلية. و التنمية الاقتصادية هي علاج هذا النوع من البطالة.
البطالة الجزئية
تتمثل في عمل الفرد بصفة مستمرة و لكن لفترة يومية تقل عن المعدل السائد في نوع
النشاط الذي يعمل فيه.
وظائف مدرسين |
وظائف محاسبين |
وظائف أطباء |
وظائف جميع التخصصات