** إقتصاد التنمية **
النمو الاقتصادي عبارة عن عملية يتم فيها زيادة الدخل الحقيقي من الوظيفة أو العمل الحر في السوق زيادة تراكمية ومستمرة عبر فترة ممتدة من الزمن (ربع قرن) بحيث تكون هذة الزيادة أكبر من معدل نمو السكان مع توفير الخدمات الانتاجية و الاجتماعية و حماية الموارد المتجددة من التلوث و الحفاظ علي الموارد الغير متجددة من النضوب
هناك تعريفات متعددة للتنمية الاقتصادية.ومن التعريفات الشائعة انها عملية تتضمن تحقيق معدل نمو مرتفع لمتوسط دخل الفرد الحقيقى خلال فترة ممتدة من الزمن (3عقود مثلا)على الا يصاحب ذللك تدهور في توزيع الدخل او زيادة في مستوى الفقر في المجتمع.
كما يعرف أيضا على أنه الزيادة في كمية السلع والخدمات التي ينتجها اقتصاد معين. وهذه السلع يتم إنتاجها باستخدام عناصر الإنتاج الرئيسية، وهي الأرض والعمل ورأس المال والتنظيم.
مؤاشرات قياس التنمية
من أكثر المؤاشرات استخداما لقياس مستوى التنمية الاقتصادية التى تحققت في دولة ما بالمقارنة بدولة اخرى:
دليل التنمية البشرية
متوسط دخل الفرد
أهمية التنمية الاقتصادية
زيادة الدخل الحقيقي من الوظيفة أو العمل في السوق و بالتالي تحسين معيشة المواطنين
توفير فرص عمل للمواطنين
توفير السلع و الخدمات المطلوبة لاشباع حاجات المواطنين و تحسين المستوي الصحي و التعليمي و الثقافي
تقليل الفوارق الأجتماعية و الاقتصادية بين طبقات المجتمع
تحسين وضع ميزان المدفوعات
تسديد الديون أولا بأول
تحقيق الأمن القومي للدولة .
متطلبات التنمية الاقتصادية
التخطيط و توفير البيانات و المعلومات اللازمة
الانتاج بجوده و توفير التكنولوجيا الملائمة لتوفير الموارد البشرية المتخصصة
وضع السياسات الاقتصادية الملائمة
توفير الأمن و الاستقرار اللازم
نشر الوعي التنموي بين المواطنين
مفهوم اقتصاد
التنمية:
يقول الأستاذ"ph.Hugon"أن اقتصاد التنمية تكون على أساس موضوع معين وبالنسبة لمجال عمليات التحويل في الأجل الطويل والعالم الثالث و البلدان النامية أما الأستاذة assidon Elsa بتعبير آخر تقول أن نظريات التنمية كونت فرعا متميزا لعلم الاقتصاد عندما تبنت مبدأ وجود خصائص تميز مجموعة من البلدان واعتمدت في نفس الوقت فكرة اختلاف التنمية عن النمو يبقى أن هذا التعريف لا يحظى بالإجماع إذ يعترف الفكر الليبرالي بهذه الخصائص و هذا البعد التاريخي في الحقيقة يهيمن على دراسة التنمية نوعان من المقاربات :مقاربة شاملة وتحليل جزئي.
حسب الأستاذ hugon الذي بتبنى المنهج الأول "بما أن اقتصاد التنمية يكون في نفس الوقت موضوع دراسة أو ممارسة(السياسات أو عمليات التنمية) ستختلف اهتمامات الاقتصاديين حسب مجال التحليل (نظري،ميداني أو فعلي)وستستلزم تارة مقاربة تبين خصوصية ودراجة تعقيد الحالات العينية "فيما يخص عمليات التنمية وستستلزم تارة أخرى"التناسق،التنظير و النقاش في إطار تحليلي متماسك يسمح بإجراء اختبارات حول التنبؤات"
يظهر لنا أيضا أن التنمية الاقتصادية موضوع مركب يتصف بتفاعلات بين متغيرات عديدة يفترض قراءتها وفهم معناها ككل،الخروج من إطار الاقتصاد.عكس ذلك،يفترض التحليل الجزئي الذي ينتهج تقسيم المواضيع المركبة إلى عناصر بسيطة (عملية التفكيك و التركيب)و إمكانية تنفيذ البرهان ،منهجية دقيقة تحدد مجال الصحة عبر التقسيم الواقع إلى نماذج وقطاعات يؤخذ بعين الاعتبار كل التيارات الاقتصادية
لنعرض بعض القضايا التي سيعالجها المنهج الشامل .
1_لتحديد موضوع اقتصاد التنمية لابد من التمييز بين نظريات التنمية والنظرية الاقتصادية ، بين المعالجة الاقتصادية والمعالجات الأخرى الاجتماعية،السياسية..الخ)كيف يتقاسم العلم معالجة موضوع التنمية بين تخصصاته المختلفة؟هل لعلم الاقتصاد مكان معتبر مثلا؟كيف ستتعامل المجتمعات النامية بالتقسيم العلمي الموجود باعتباره نظرة للبلدان المتطورة و نتيجة لتجربتها؟كيف ستتمكن من استعمال هذا العلم لصالح تجربتها ؟هل استيعابه وإدراجه يحتاج إلى تقسيم جديد للعلم؟
تتعلق القضية الثانية بالظرف التاريخي الذي شهد بروز مفهوم التنمية يتميز هذا الظرف الذي جاء بعد الحرب العالمية2، بانهيار الإمبراطوريات الفرنسية والبريطانية وبحرب باردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي نشأت من خلاله مؤسسات دولية تبنت مشروع التنمية في اتجاه البلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجود بين مستويات المعيشة للبلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجودين مستويات المعيشة للبلدان المتطورة والمتخلفة إذا احترمت بعض الشروط والقواعد أخذا بعين الاعتبار الوضع الحالي للعلم يمكن القول مع hugon أن موضوع اقتصاد التنمية يتشكل عند التقاء ثلاثة إشكاليات:نظام الاقتصاد الدولي ،التحولات التاريخية والاجتماعية للعالم النامي وما يتعلق بعلم الإنسان في التنمية.
ومن ثم يمكن تعريف اقتصاد التنمية على ثلاثة مستويات:
_من حيث الموضوع بما أن التنمية عبارة عن تغيرات بنيوية تتماشى مع ارتفاع إنتاجية العمل في السوق (حيث يرتبط الاقتصاد بالتخصصات العملية الأخرى
_من حيث المجال الجغرافي ،التاريخي،الاجتماعي الذي تنطلق منه التنمية
_ وأخيرامن حيث التخصص العلمي :الاقتصاد يطرح تحليل وتصوير المجتمعات النامية مشكلة عمومية المفاهيم الاقتصادية (في الزمان والمكان) ومشكلة علاقة العلم بالتجربة و مشكلة السلم الوظيفي . إنما العلم تجربة محكمة ،أداة لتوسيع ،لتعميق وتقوية نتائج التجربة.يفترض إذا الدخول في تجربة حقيقية والقدرة على قيادتها
يقول الأستاذ"ph.Hugon"أن اقتصاد التنمية تكون على أساس موضوع معين وبالنسبة لمجال عمليات التحويل في الأجل الطويل والعالم الثالث و البلدان النامية أما الأستاذة assidon Elsa بتعبير آخر تقول أن نظريات التنمية كونت فرعا متميزا لعلم الاقتصاد عندما تبنت مبدأ وجود خصائص تميز مجموعة من البلدان واعتمدت في نفس الوقت فكرة اختلاف التنمية عن النمو يبقى أن هذا التعريف لا يحظى بالإجماع إذ يعترف الفكر الليبرالي بهذه الخصائص و هذا البعد التاريخي في الحقيقة يهيمن على دراسة التنمية نوعان من المقاربات :مقاربة شاملة وتحليل جزئي.
حسب الأستاذ hugon الذي بتبنى المنهج الأول "بما أن اقتصاد التنمية يكون في نفس الوقت موضوع دراسة أو ممارسة(السياسات أو عمليات التنمية) ستختلف اهتمامات الاقتصاديين حسب مجال التحليل (نظري،ميداني أو فعلي)وستستلزم تارة مقاربة تبين خصوصية ودراجة تعقيد الحالات العينية "فيما يخص عمليات التنمية وستستلزم تارة أخرى"التناسق،التنظير و النقاش في إطار تحليلي متماسك يسمح بإجراء اختبارات حول التنبؤات"
يظهر لنا أيضا أن التنمية الاقتصادية موضوع مركب يتصف بتفاعلات بين متغيرات عديدة يفترض قراءتها وفهم معناها ككل،الخروج من إطار الاقتصاد.عكس ذلك،يفترض التحليل الجزئي الذي ينتهج تقسيم المواضيع المركبة إلى عناصر بسيطة (عملية التفكيك و التركيب)و إمكانية تنفيذ البرهان ،منهجية دقيقة تحدد مجال الصحة عبر التقسيم الواقع إلى نماذج وقطاعات يؤخذ بعين الاعتبار كل التيارات الاقتصادية
لنعرض بعض القضايا التي سيعالجها المنهج الشامل .
1_لتحديد موضوع اقتصاد التنمية لابد من التمييز بين نظريات التنمية والنظرية الاقتصادية ، بين المعالجة الاقتصادية والمعالجات الأخرى الاجتماعية،السياسية..الخ)كيف يتقاسم العلم معالجة موضوع التنمية بين تخصصاته المختلفة؟هل لعلم الاقتصاد مكان معتبر مثلا؟كيف ستتعامل المجتمعات النامية بالتقسيم العلمي الموجود باعتباره نظرة للبلدان المتطورة و نتيجة لتجربتها؟كيف ستتمكن من استعمال هذا العلم لصالح تجربتها ؟هل استيعابه وإدراجه يحتاج إلى تقسيم جديد للعلم؟
تتعلق القضية الثانية بالظرف التاريخي الذي شهد بروز مفهوم التنمية يتميز هذا الظرف الذي جاء بعد الحرب العالمية2، بانهيار الإمبراطوريات الفرنسية والبريطانية وبحرب باردة بين المعسكرين الرأسمالي والاشتراكي نشأت من خلاله مؤسسات دولية تبنت مشروع التنمية في اتجاه البلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجود بين مستويات المعيشة للبلدان المتخلفة باعتبار انه من الممكن التقليص من الفرق الموجودين مستويات المعيشة للبلدان المتطورة والمتخلفة إذا احترمت بعض الشروط والقواعد أخذا بعين الاعتبار الوضع الحالي للعلم يمكن القول مع hugon أن موضوع اقتصاد التنمية يتشكل عند التقاء ثلاثة إشكاليات:نظام الاقتصاد الدولي ،التحولات التاريخية والاجتماعية للعالم النامي وما يتعلق بعلم الإنسان في التنمية.
ومن ثم يمكن تعريف اقتصاد التنمية على ثلاثة مستويات:
_من حيث الموضوع بما أن التنمية عبارة عن تغيرات بنيوية تتماشى مع ارتفاع إنتاجية العمل في السوق (حيث يرتبط الاقتصاد بالتخصصات العملية الأخرى
_من حيث المجال الجغرافي ،التاريخي،الاجتماعي الذي تنطلق منه التنمية
_ وأخيرامن حيث التخصص العلمي :الاقتصاد يطرح تحليل وتصوير المجتمعات النامية مشكلة عمومية المفاهيم الاقتصادية (في الزمان والمكان) ومشكلة علاقة العلم بالتجربة و مشكلة السلم الوظيفي . إنما العلم تجربة محكمة ،أداة لتوسيع ،لتعميق وتقوية نتائج التجربة.يفترض إذا الدخول في تجربة حقيقية والقدرة على قيادتها


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق