إجراءات التخفيف من البطالة
: HELMUT SCHMIDT يردد الاقتصاديون مقولة المستشار الألماني السابق
<< أرباح اليوم هي استثمارات الغد، و استثمارات الغد هي مناصب شغل بعد غد >>. هذه الفكرة
تعني انه يستوجب على كل دولة إذا أرادت القضاء على البطالة أن تضع سياسة إنعاش اقتصادي قائمة
على النمو الاقتصادي بتشجيع الاستثمارات. وفي الجزائر فإن مثل هذه السياسة تهدف في مجال الشغل
إلى احتواء تفاقم البطالة وتوفير وظائف و فرص عمل . وقد اتخذت الدولة عدة إجراءات منها :
• تخفيض تكلفة خلق مناصب الشغل بتخفيض الأعباء الاجتماعية لرب العمل و الضرائب عمومًا.
• تنظيم التكفل بالمستخدمين في الوحدات المهددة بتوقيف مؤقت لنشاطها.
• تحسين منظومة إدماج الشباب مهنيًا عن طريق ضمان مردودية جهاز التكوين المهني و إصلاحه
ليستجيب لمتطلبات الشغل الجديدة.
• إعادة دراسة القوانين الاجتماعية و خاصة منها المتعلقة بعلاقات العمل الجماعية.
و يتم ذلك بمنح الشباب العاطل ( Micro–Entreprises)
• تسهيل إنشاء المؤسسات المصغرة
بمعدلات فائدة مدعمة. (Micro- Crédits) قروضًا مصغرة
• تشجيع الاستثمارات الوطنية و الأجنبية عن طريق الشراكة لخلق مناصب الشغل.
• تخفيض ساعات العمل و تشجيع التقاعد المسبق مما يوفروظائف عمل إضافية.
• إنشاء صندوق التأمين على البطالة للتقليل من الآثار الاجتماعية للبطالة.


ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق